الشاب الذي نقل الطفل القتيل إلى المستشفى لدى الاستماع إلى إفادته
جثة الطفل القتيل إلى الطب الشرعي وفي الإطار دماء المجني عليه مقابل المدرسة(محمد ماهر)
اللواء إبراهيم الطراح
اللواء د.مصطفى الزعابي
القاتل ابن الـ 16 «انحاش» على هامر وأمن مبارك الكبير أمّن منزل الجاني
أمير زكي ـ عبدالله قنيص
أبرقت عمليات وزارة الداخلية عصر امس الى عموم الدوريات والمنافذ بضبط حدث كويتي يدعى (ص.ح.ع) (16 عاما) ويقطن منطقة القصور، وذلك بعد قتله طفلا كويتيا (14 عاما) مقابل احدى المدارس المتوسطة.
ووفق مصدر امني فإن بلاغا تلقته عمليات وزارة الداخلية في الواحدة والنصف من بعد ظهر امس عن اندلاع مشاجرة بين أحداث مقابل مدرسة متوسطة في منطقة القصور، وفور تلقي البلاغ سارع مدير امن محافظة مبارك الكبير بالوكالة اللواء ابراهيم الطراح ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي الى موقع البلاغ وتبين ان هناك شابا قام بنقل المجني عليه ويدعى (ع.س.م) الى مستشفى العدان، حيث أمرت القيادات الأمنية بفرض سياج أمني على موقع المشاجرة التي تحولت لاحقا الى جريمة قتل.
واضاف المصدر انه تم الاتصال بمستشفى العدان حيث أكد الأطباء ان المجني عليه وصل الى المستشفى متوفى جراء طعنة نافذة في القلب، وفور تلقي إشارة بوفاة المجني عليه تم وضع حراسة على منزل القاتل بمنطقة القصور خشية حدوث ردة فعل من قبل أسرة المجني عليه.
وأشار المصدر الى ان التحريات حول الجريمة كشفت عن ان مشاجرة طلابية حدثت داخل المدرسة امس الأول اثناء الفرصة وعليه بيت القاتل النية على قتل المجني عليه وتغيب عن مدرسته وحضر ظهر امس وانتظر خروج الطلاب من مدرستهم اي في «الهدة» وسدد القاتل طعنة نافذة الى قلب المجني عليه.
ولفت المصدر الى ان رجال أمن مبارك الكبير يتقدمهم اللواء ابراهيم الطراح انتقلوا برفقة شقيق المجني عليه الى منزل القاتل، إلا ان رجال الأمن تأكد لهم ان القاتل لم يذهب الى منزله، وعليه تم تعميم اسم وأوصاف القاتل على عموم الدوريات لضبطه.
هذا وأعرب المصدر الأمني عن أسفه لانعدام الرقابة الأسرية بحيث يقوم طالب بحمل سكين معه، مشيرا الى ان هذا التصرف لا يمكن ان تتحمله وزارة الداخلية لأن رقابة الأسرة لأبنائها واجبة.
هذا وأكد المصدر الأمني أن عددا من رجال مباحث مبارك الكبير قاموا بالانتقال إلى منفذ النويصيب خشية أن يقوم المتهم بالهرب إلى خارج الكويت، مشيرا الى ان رجال الأمن يضعون في اعتبارهم جريمة قتل الصباحية والتي وقعت العام الماضي حينما قتل شاب آخر وتمكن من الفرار مستغلا وجود جواز سفر بخلاف جواز سفره الكويتي.
واشار المصدر إلى أن رجال الأمن طلبوا من ذوي القاتل أن يقوموا بمساعدة وزارة الداخلية في أن يسلم القاتل نفسه حتى لا تقع مشكلات هم في غنى عنها.
واشار الى أن مدير أمن مبارك الكبير بالوكالة أبلا أسرة القتيل بأن القانون سوف يأخذ مجراه.
لقطات من جريمة المدرسة
اكد مصدر امني ان المجني عليه والجاني طالبان في المدرسة ذاتها التي وقعت مقابلها جريمة القتل مشيرا الى ان هيئة المدرسة سيطرت على مشاجرة بين الطالبين اثناء الفرصة قبل وقوع الجريمة بيوم.
حرص مدير امن مبارك الكبير على تهدئة الاوضاع، وخشية من حدوث تطورات فرضت حراسة على منزل اسرة القاتل والذين اكدوا ان ابنهم لم يعد من المدرسة.
حضرت سيارة من الادلة الجنائية الى الباب الخلفي لمستشفى العدان حيث نقلت جثمان الطفل القتيل الى الطب الشرعي.
تحفظ رجال امن مبارك الكبير على حدث قام بنقل القتيل الى المستشفى باعتباره شاهدا على الواقعة.
افاد شهود عيان بان وقت الجريمة تزامن مع تسلم اولياء الامور أبناءهم.
تابع مدير امن مبارك الكبير الجريمة منذ بدايتها وانتقل الى المستشفى لمعرفة حقيقة اصابة المجني عليه.
تواجد امني لافت في موقع الجريمة حيث تحولت المدرسة التي وقعت مقابلها جريمة القتل وفيها يدرس القاتل والمقتول الى ثكنة عسكرية وتواجد في مقدمة الحضور مدير امن مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح ثم حضر قائد المنطقة حسن بوعياش ووكيلا الداخلية للأمن العام والعمليات اللواءان خليل الشمالي ومصطفى الزعابي ومدير المباحث المقدم وليد الدريعي ومساعده سالم الجويسري.
افاد شهود عيان بأن الجاني هرب في سيارة هامر.
قال مصدر أمني: إذا تأكد ان الطالب (القاتل) تغيب عن المدرسة وجهز سكينا فان الواقعة ستدعو وكيل النيابة الى تصنيف الجريمة باعتبارها قتلا عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
منقول من:-
((( جريدة الانباء )))
صورة القاتل
صورة المقتول
الله يرحمك يا عمر